تتميز مسرحيات الحزامي بأنها تستند إلى خلفية ثقافية واسعة. وكل مسرحية تُكلِّفه سنوات عديدة من البحث والتحضير. تنتمي مسرحياته إلي مسرح العبث واللامعقول، والبعض الآخر ينتمي إلي الشكل التاريخي، مع الإسقاط علي الحاضر. قرأ الحزامي المسرح، وفى الأدب العربي والتاريخ، والسياسة، والشعر. كتب المقالة النقدية في المسرح والاجتماع، كما كتب القصة القصيرة، ونشر معظم إنتاجه في الصحف المحلية والمجلات النقدية.
مؤلفاته المسرحية
- مدينة بلا عقول: صدرت عام 1971م عن دارالعودة، بيروت.
- القادم، صدرت عام 1978م، عن دار ذات السلاسل.
- امرأة لا تريد أن تموت- صدرت في كتاب عام 1978م عن دار ذات السلاسل.
- يومالطين، صدرت في كتاب عام 1982م، عن دار ذات السلاسل.
- المسألة، صدرت عام 1982م، عن دار السلاسل.
- بداية البداية، صدرت عام 1989م عن دار الشراع العربي.
- الليلة الثانية بعد الألف، صدرت عام 1998م.
- بداية النهاية، صدرت عام 2001م.
- بورشيا، صدرت عام 2006م.
وقد عرضت بعض مسرحياته علي مسارح الكويت مثل مسرحية: مدينة بلاعقول – إخراجَ دخيلالدخيل – عرضت في مارس 1990م، ضمن فعالیات مهرجان الدوحة- فی دولة قطر. وأخذ شهادات تقديرية عندما عرض مسرحية ” مدينة بلاعقول” شهادة تقديرية من قطر. القادم – إخراج عثمان عبدالمعطي – عرضت في الكويت عام 1990 م، قبل الغزو الآثم. امرأة لاتريد أن تموت – إخراج منقذ السريع – عَرضت في الكويت مسرح الخليج الفارسي عام 1994 م. عودة الجبرتي( بداية النهاية ) – عرضت علي مسرح الشباب في الكويت، و هي من إخراج (محمد الحداد) عام 1995 م. و تعتبر شهادة من التاريخ لما حدث للكويت.” [2] ” وله بعض القصص القصيرة: ” الأصابع تنمو من جديد- نشرها في جريدة “، “الوطن المحطة”، ” رجل لايريد أن يكون بطلاً”،” دقائق”، “الرجل الذي لايقول لا”. وقد نشر هذه القصص الأربع في مجلة (البيان) التي تصدر عن رابطة الأدباء بالكويت.”
المسرحيات التي فازت
- فازت مسرحيته ” يوم الطين ” بجائزة وزارة الاعلام 1982 للعمل المسرحى.
- فازت مسرحيته ” بداية النهاية ” بجائزة الدولة التشجيعية للأدب 2001.
- عضو مسرح الخليج العربي وعضو رابطة الأدباء ورئيس اللجنة الثقافية بها.
- شارك في العديد من المهرجانات المسرحية.